مُعَلِّمَةُ تجويدٍ تُعاتبُ زوجَها

مُعَلِّمَةُ تجويدٍ تُعاتبُ زوجَها.. عزيزي الغالي كُنتَ ( متباعِداً ) فدعوتُ اللَّهَ أن نُصبِحَ ( متقاربَينِ ) واستَجَابَ اللَّهُ لي و ( اتصلَت ) حياتُنا وكانَ بيننا مِنَ ( التماثُلِ والتجانُسِ ) ما جعلَنِي ( أُدغِمُ ) قلبي في قلبِك ( لُزوماً ) و ( أُخفي ) مشاعري عن غيْرِكَ ( وجوباً ) وَلَكَ وحدكَ ( أُظهِرُهَا ) واتخذْتُكَ ( بدلاً ) مِن عائلتي و (عِوضاً ) عن كُلِّ أحبابي وقضينا أياماً ( رقيقة ) في ( انفِتاحٍ ) وسهولةٍ ويسر كانت السعادةُ ( متصلةً ) وغيرَ ( منفصلة ) إلى أن اجتاحَ حياتَنا (عارضٌ ) جعلها ( ساكنة ) بسببِ ( التَّكْرير ) الْمُمِلِّ الذي أحْدثَ في مشاعرنا ( إقلَاباً ) وصارَ قلبي ( يتقلْقَلُ ) مضطرباً وكانَ يُسْمعُ لي ( غُنَّةٌ ) مِنَ الحزن و ( صفيرٌ ) مِنَ الألَمِ لِفَقْدِ ( الصلةِ ) بيننا ولم أكن أستَطِيعُ أن ( أَجهَرَ ) بما أُعاني وكُلَّما هَمَمْتُ أن ( أَهْمِسَ ) لأحد آثرْتُ ( الوقْفَ والسكت ) منعاً ل ( تفخِيْمِ ) الأمور و ( استِطالتِها ) وأكثرُ ما قاسَيْتُهُ منْكَ هو غضبُكَ ( المُخَفَّف ) وأحياناً ( المُثقَّل ) إذ كُنتَ ( تتفشَّى ) و ( تستعْلِي ) و ( تُطْبَق ) مما يَضْطَّرُّنِي أن ( أنحرِفَ ) في كلماتي و ( أَلْحَنُ ) وأحيانا ( أَصِلُ ) إلى حَدِّ ( التصحيفِ والتحريف ) عزيزي الغالي حاوِلْ أن تُحَسِّنَ مِن أخلاقِكَ و ( تُجَوِّدَهَا ) وَتَعَامَلْ معي ب ( اللِّين ) و ( التوسُّط ) ودع عنك ( الشِّدَّةَ ) و ( الإطْباق ) وإيّاكَ أن ( تَمُدَّ ) نظرَكَ إلى أخرى وإذا أردْتَّ مَعرفَةَ ( المَخْرَجَ الحقيقي ) لِمَا نحنُ فيه فأدْخِلْ على ضميرِكَ (همزةَ الوَصْل ) وحيثُ انقطعَ الصوتُ كانَ مَخرجُنا مِن هذا المَأزِق.. ولا تنسَ ( الاستعاذةَ ) و ( البسملة ) في أمورِكَ كُلِّها و ( لا تفصِلْ بينهما ) واجعل كلامَكَ ( تامّاً وكافِياً وحسناً ) وادْعُ اللَّهَ أن يرْزُقَنا ( تُحْفَةَ الأطفال) ويجعلَنا في ( حِرْزِ الأماني ) وَيُتْحِفَنَا ب ( إتْحَافِ البررة ) ويرزُقَنَا مِنَ الأبناءِ (عشْراً ) ومِنَ البناتِ ( أربَعاً ) وَنُتْقِنَ القِراءات ( الأربعةَ عشر ) دُمْتَ يا عزيزي مِنَ الْمُتْقِنِين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق