فتاوى حول العمرة

الأذكار والأدعية التي يحافظ عليها المعتمر في عمرته السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أرجو من سيادتكم التكرم بإرسال الأدعية التي وردت عن النبي صلي الله عليه وسلم عندما اعتمر وذلك لأني سوف أقوم بعمرة رمضان إن شاء الله. جزاكم الله كل خير عنا وعن المسلمين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالأذكار المشروعة في حق المعتمر تبدأ من إهلاله بالعمرة فيقول "لبيك اللهم عمرة" ثم يشرع في التلبية بقول لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك. رواه مسلم. ويكرر هذه التلبية حتى يصل إلى الكعبة ولا بأس بتركها أحياناً والانشغال بغيرها من ذكر وتلاوة أو حديث مع الرفقة أثناء الطريق، فإذا وصل الكعبة قطع التلبية. وإذا وصل المسجد الحرام قدم رجله اليمنى، وأتى بدعاء دخول المسجد فيقول: بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم افتح لي أبواب رحمتك، أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم. فإذا وصل الكعبة قصد الحجر واستقبله ويقول عند استلامه"بسم الله والله أكبر. رواه مسلم. وإذا أخذ في الطواف قال: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلى بالله. رواه ابن ماجه. وإذا حاذى الركن اليماني استلمه بيمينه، ويستحب له أن يقول بين الركن والحجر: ربنا آتنا في الدنيا حسنه وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. رواه أبو داود. وله أن يأتي بما شاء من الذكر والتلاوة والدعاء أثناء الطواف، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إنما جعل الطواف بالبيت وبين الصفا والمروة ورمي الجمار لإقامة ذكر الله عز وجل.رواه أبو داود. فإذا انتهى من طوافه جاء خلف المقام وقرأ: واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى. رواه الترمذيوقال حسن صحيح. وإذا صلى خلفه الركعتين يقرأ فيهما مع فاتحة الكتاب سورة الكافرون في الأولى، وبالإخلاص في الثانية. رواه مسلم. وإذا أتى زمزم وأراد أن يشرب استحب له الدعاء بالشفاء ونحوه، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: زمزم لما شرب له. رواه أحمد وغيره بسند صحيح. وكان ابن عباس إذا شرب دعا بقوله: اللهم إني أسألك علماً نافعاً ورزقاً واسعاً وشفاء من كل داء. فإذا دنا من الصفا قرأ قول الله تعالى: إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا [البقرة:158]. فإذا رقى عليه استقبل القبلة ووحد الله وكبره، فيقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. لا إله إلا الله وحده أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده.. ويكرر ذلك ثلاثاً ويدعو بين ذلك بما شاء، ويقول مثل ذلك إذا رقى المروة.رواه مسلم. وله أن يدعو في سعيه بما شاء أو يأتي بما شاء من الذكر والتلاوة للحديث السابق: إنما جعل الطواف بالبيت والسعي..... الحديث. فإذا قضى عمرته دعا الله أن يتقبل عمرته وسأله من خيري الدنيا والآخرة. والله أعلم. يقدم الأقرب فالأقرب في العمرة عن الأقارب السؤال بمشيئة الله تعالي سأؤدي عمرة رمضان هذا العام فهل يجوز لي أن أعتمر عن بعض الأقارب وهل هناك تحديد لدرجة القرابة وعدد العمرات وشروطها. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,, الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإذا اعتمرت عن نفسك جاز لك أن تعتمر عن أقاربك وتُقدم الأقرب منهم فالأقرب، بشرط أن يكون الذين تعتمر عنهم عاجزين عن العمرة لكبر سن أو مرض لا يرجى برؤه، ولا حد لدرجة القرابة هنا، كما لا حد لعدد العمرات التي يجوز أن تؤديها عن الغير، وأما عن أركان العمرة وصفتها فانظر الفتوى رقم: 10014 والله أعلم. الخارج بعد القصة البيضاء ليس بشيء السلام عليكم سؤالي هو أنني ذهبت للعمرة وكنت حائضا في آخر الأيام ووصلنا الميقات ولم أطهر وبعدها وصلنا لمكة المكرمة وفي الفندق طهرت (وجدت القصة البيضاء) فاغتسلت ونزلنا لنعتمر وكان وقت صلاة العشاء قد دخل فطفت وعندما فرغت من الطواف تذكرت أنني لم أصل فريضة العشاء وذلك أثناء شروعنا لصلاة ركعتي الطواف صليت العشاء 4 ركعات وصليت ركعتي الطواف ولا أذكر بأيهما بدأت ثم أكملنا السعي وتحللنا وفي صلاة الظهر اليوم التالي (وهو اليوم الثامن )نزل مني شيء كالقصة البيضاء ولونه احمر فاتح 00زهري00 علما بأنه لم ينزل شيء بعد الطواف والسعي ولا في صلاة الفجر السؤال هل عمرتي صحيحة وهل علي شئ لأنني قدمت السنة00الطواف00على الفرض00صلاة العشاء00علما بأنني لم أعد عمرتي ولكنني اغتسلت عندما رأيت ذلك الشئ ..وإذا لا سمح الله عمرتي ليست صحيحة ماذا علي من الكفارات ؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فعمرتك صحيحة وليس عليك شيء، وما نزل منك بعد خروج القصة البيضاء ليس من الحيض، ولا شيء عليك في الطواف وصلاة ركعتيه قبل صلاة العشاء ما لم يخرج وقتها، بل ولو خرج الوقت إذا كنت ناسية. وجزاك الله خيراً لحرصك على معرفة أمور دينك. والله أعلم. المقصود الأخذ من الشعر للتحلل أياً كان الحالق السؤال هل يجوز للمعتمر أن يتحلل بنفسه ( يأخذ من شعره) بعد الانتهاء من السعي ؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فما دمت قد قصرت أو حلقت في عمرتك بعد الانتهاء من السعي فقد تم نسكك, وسواء تم ذلك بنفسك أو بغيرك. إذ المقصود حصول الحلق أو التقصير بقطع النظر عمن قام به سواء أكان أنت أم كان غيرك، ولمزيد من الفائدة راجع الفتوى رقم: 585. والله أعلم. العمرة...أركانها..واجباتها..ومستحباتها السؤال كيفية أداء مناسك العمرة ؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فللعمرة أركان ثلاثة لا تصح إلا بها، وهذه الأركان هي: أولاً: الإحرام. ثانياً: الطواف بالبيت. ثالثاً: السعي بين الصفا والمروة. أما الواجبات فهي: أولاً: الإحرام من الميقات إن كان الميقات بينه وبين مكة، أو الحل لمن كان في الحرم. ثانياً: التجرد من المخيط بالنسبة للرجل. ثالثاً: الحلق أو التقصير. هذه هي واجبات العمرة، من ترك شيئاً منها يجب عليه دم. أما الأمور المستحبة في العمرة فهي كثيرة، فمما يستحب قبل الإحرام ما يلي: أولاً: تقليم الأظافر وحلق شعر العانة. ثانياً: الاغتسال. ثالثاً: التطيب في البدن. ومما يستحب بعد الإحرام الآتي: أولاً: التلبية ورفع الصوت بها بالنسبة للرجل. ثانياً: الاشتراط: اللهم إن حبسني حابس فمحِلي حيث حبستني. ثالثاً: قول: لبيك اللهم عمرة. ومما يستحب في الطواف ما يلي: أولاً: تقبيل الحجر الأسود ما لم يؤد إلى زحام. ثانياً: الاضطباع: وهو إبراز الكتف الأيمن وهوفي حق الرجال. ثالثاً: الرمل: وهو الإسراع في المشي في الأشواط الثلاثة الأولى وهو في حق الرجال أيضا. رابعاً: الإكثار من الذكر والدعاء. خامساً: صلاة ركعتين بعده. ومما يستحب في السعي: أولاً: الصعود على الصفا وقول: نبدأ بما بدأ الله به. ثانياً: الهرولة بين العلمين الأخضرين. ثالثاً: الإكثار من الذكر. هذه هي أركان العمرة وواجباتها وبعض مما يستحب فيها. أما صفة العمرة إجمالاً، فمن أراد العمرة فإنه يحرم من الميقات، أو من محاذاته، لمن كان وراء هذه المواقيت، أما من كان دونها فيحرم من حيث أنشأ، وإن كان من أهل مكة يحرم من الحل "التنعيم مثلاً" ثم يشرع في التلبية حتى إذا رأى البيت يقطعها، ويبدأ بالطواف بالبيت ويشترط أن يكون على طهارة، فإذا فرغ من الطواف، صلى خلف المقام ركعتين، ثم يسعى بين الصفا والمروة، ثم يحلق أو يقصر، وبذلك يكون قد قضى نسكه، وحل له ما كان محظوراً عليه، وقد سبق بيان محظورات الإحرام في الفتوى رقم: 14432. والله أعلم. أول ما يندب فعله للمعتمر حين دخول مكة السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:             إنني ذاهب إلى العمرة فهل يمكن عند الوصول إلى مكة الاستراحة من إرهاق السفر قبل أداء الطواف والذهاب إلى الكعبة أم يجب أداء الطواف بمجرد الوصول إلى مكة .أرجو الإفادة ؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالسنه لمن دخل مكة حاجاً أو معتمراً أن يبدأ بالطواف بالبيت، ولا ينشغل بشيء آخر. ففي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أول شيء بدأ به حين قدم مكة أنه توضأ ثم طاف.              وقد ذكر النووي في المجموع: أن مما يندب للحاج إذا دخل مكة أن لا يعرج على استئجار منزل وحط قماش وتغيير ثياب ولا شيء آخر غير الطواف، بل يقف بعض الرفقة عند متاعهم ورواحلهم حتى يطوفوا، ثم يرجعوا إلى رواحلهم ومتاعهم واستئجار المنزل. انتهى وقال الشافعي في الأم: لم يبلغنا أنه صلى الله عليه وسلم حين دخل مكة لوى لشيء ولا عرج في حجته هذه ولا عمرته كلها حتى دخل المسجد، ولا صنع شيئاً حين دخل المسجد، لا ركع ولا صنع غير ذلك حتى بدأ بالبيت فطاف به في حجه وفي عمرته كلها. انتهى وبهذا يتبين للسائل أنه ينبغي له أن لا يلوي على شيء حتى يطوف بالبيت تأسياً به صلى الله عليه وسلم. ولكن إذا كانت هناك مشقة وتعب من السفر، فلا مانع من أن يستريح الإنسان وقتاً قليلاً. والله أعلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق